ل – كارنتين يعتبر أحد أكثر المكونات الغذائية من حيث الفعالية في برامج تخفيف الوزن. و للرياضيين الذين يحتاجون إلى الاستشفاء على نحو فعال بعد التمرين و عند نقص الذكورة من أجل صحة الحيوانات المنوية. ل – كارنيتين هو جزء صغير جداً لديه القدرة على الذوبان في الماء و يدخل في عملية توليد الحرارة على نحو طبيعي. الأمر الذي يؤدي إلى رفع درجة الحرارة و بعد ذلك “حرق الدهون” و خفض الأنسجة الدهنية. تشمل الأعراض المصاحبة لنقص ل – كارنيتين:
- انخفاض في نشاط الحيوانات المنوية و العقم.
- التعب و الإرهاق و مور العضلات.
- نقص في النشاط وضعف الجهاز المناعي.
أصل ل – كارنيتين
اكتشف الباحثان الروسيان جلوتيش و كريمبرج ل – كارنيتين عام 1905 في عضلات الثدييات. حيث ثبت أن هذه المادة ضرورية لأداء وظائف الكيمياء الحيوية في خلايا العضلات. و جاء اسمها من اسم لاتين كارنيز و الذي يعني اللحم. بعد ذلك بسنوات و في عام 1952 استنتج العالم الألماني فرانكيل أن ل – كارنيتين هو مكون غذائي ضروري لحياتنا و أطلق عليه اسم “فيتامين بي تي”.
لكونها مادة غذائية فهي تدخل إلى الكائن الحي من خلال تناول البروتين الحيواني. أو يقوم الجسم بإنتاجها و تصل إلى الأنسجة عن طريق تدفق الدم. لتخليق ل – كارنيتين لابد من دعم الأحماض الأمينية الأساسية مثل ليسين و ميثيونين وكذلك حامض الأسكوربيك و النياسين و البيريدوكسين و الحديد حيث أن ل – كارنيتين هو شكلها النشط.
لماذا تستخدم أجسامنا ل – كارنيتين؟
يُمَكن ل – كارنيتين أجسامنا من نقل الأحماض الدهنية بحرية إلى الميتوكندريون (المتقدرة) للخلايا كي تتحول إلى طاقة. و بدون نشاط ل – كارنيتين قد تميل الأجسام الدهنية إلى التراكم في العضلات والأنسجة الدهنية و الشرايين.
يعمل ل – كارنيتين على استقلاب طاقة العضلات و حماية سلامة العضلات و تعريفها على أنها مادة فعالة لازمة للأداء البدني و الرياضي. إضافة إلى ذلك فهو يساعد على فقدان الدهون عند حدوث نشاط بدني.
فوائد ل – كارنتين
- ل – كارنيتين ضروري لإنتاج الطاقة و تصريفها. يتم تخزينها في أجسامنا و يتم صرفها بسرعة كمصدر للطاقة. لذلك فهي تستخدم لزيادة الأداء الرياضي و تحسين قدرات الأكسجين، القدرات الهوائية واللاهوائية.
- و كذلك يحسن قدرة الاستشفاء و يقلل من تضرر العضلات الناتج عن تمارين بناء العضلات المحد.
- الكارنيتين أيضاً هو عالي التركيز في البربخ (عضو في الجسم). كما تلعب أيضاً دوراً هاماً في صحة الحيوانات المنوية (الأيض والاستقلاب). و يرتبط أيضاً بحركة الحيوانات المنوية بالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة. استنتجت مجموعة كبيرة من الدراسات أن الكمية اليومية من الكارنيتين بنسبة 3 جرام يمكن أن تحسن تركيز الحيوانات المنوية بشكل كبير وكذلك تحسين العدد الإجمالي للحيوانات المنوية عند الرجال الذين يعانون من استسقاء الأوعية.
- أجريت دراسة واسعة النطاق على تأثير ل – كارنيتين على خصوبة و صحة الحيوانات المنوية. و أكدت الدراسة التي أجرتها لينزي و بعض الزملاء عام 2003 خلصت إلى أن 2 جرام من ل كارنيتين يومياً من شأنها أن تعزز تركيز الحيوانات المنوية و حركتها 8. و كذلك خلصت بعض الدراسات السابقة الأخرى إلى نتائج مماثلة. كما خلصت دراسة أجرتها فيتالي و بعض من الزملاء إلى أن 3 جرام من ل – كارنيتين لمدة ثلاثة أشهر للرجال الذين لديهم مشاكل في الخصوبة قد تؤدي إلى تحسين حركة الحيوانات المنوية وتحسن عددها لدى 79% من المرضى.
كيف نضيف ل – كارنتين إلى نظامنا الغذائي؟
يوجد ل كارنيتين في العديد من الأطعمة و خاصة في اللحوم. و لكنه يوجد أيضاً في الخضروات مثل الجزر أو الطماطم و الفاكهة مثل الخوخ و الكمثرى و الموز. كما يمكن للجسم ذو الصحة الجيدة أن ينتج كميات صغيرة من الكارنيتين (حوالي 16 مجم/ يومياً) وفقاً لاحتياج الأحماض الأمينية ليسين و ميثيونين.
يمكن أيضاً الحصول على ل – كارنيتين كمكمل غذائي. في حالات الحاجة إلى استهلاك طاقة إضافية و كمحفز إضافي لعملية التمثيل الغذائي للدهون و للتغلب على ضمور العضلات و التخلص من التعب و الإرهاق و تحسين صحة الحيوانات المنوية و حركتها و نقص الحيوية و التخلص من الاكتئاب و تحسين جهاز المناعة.
ضمان جودة مارنيز® ل – كارنتين
يخضع ل – كارنيتين من مارنيز® لاختبار الهوية. من خلال قياس الضوء الطيفي بالأشعة تحت الحمراء و التحليل الكمي للعناصر النشطة وفقاً لمواصفاتنا الخاصة بالمشتريات. كل ذلك من أجل التأكد من المواد الخام و ضمان أقصى نقاء لها.
تعمل مارنيز® – مارتينز نيتو S.A. مع الموردين المعتمدين بموجب شهادات الجودة العالمية ووكالات (جي إم بي؛ أيزو؛ آي إف إس؛ شهادات حلال، شهادات كوشير…). و ذلك لضمان تلبيتها لمستويات الجودة العالمية المطلوبة. حصل مُركب مارنيز® ل – كارنيتين النشط على شهادة الجودة الصيدلانية المسجلة كملف رئيسي للأدوية (دي إم إف) المقدم إلى إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية (إف دي إيه).
يدعم الملف الرئيسي للأدوية المتطلبات التنظيمية للمنتج و يثبت جودته وسلامته واستقراره و نقائه و فعاليته و وضع جي إم بي.